في ميلاد الزعيم أنطون سعاده

من برلين / ألمانيا، الرفيق يوسف اليوسف اختبر الغربة والهجرة وفي الأول من اذار اختار ان يوجه تحية لأهل بلاده

 وتبقى وحدة الفكر ووحدة النظام والتنظيم طريق النجاة

من منطلق حبنا لوطننا الحبيب وحرصنا على سلامة مجتمعنا وتماسك نسيجه الاجتماعي، نتوجه إليكم، يا أهلنا الأعزاء، برجاء خالص بان نحذر جميعاً من أي عمل أو قول قد يؤدي إلى الفتنة أو يفرق بيننا. الفتنة شر مستطير، يبدأ بخطوة صغيرة وقد ينتهي بكارثة تذهب بالأخضر واليابس.

يجب علينا جميعاً أن نتذكر قيمنا الأصيلة التي تربينا عليها، والتي تدعو إلى التسامح، والمحبة، والحياة المشتركة. نحن جميعاً في هذا الوطن أخوة، ولا يجوز أن نفرط في وحدتنا لاي سبب كان. إن المسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا، سواء بالكلمة الطيبة، أو التصرف الحكيم، أو بالابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الضغينة بين الناس.

فلنكن جميعاً يداً واحدة ضد الفتنة، ولنتذكر أن الوطن أمانة في أعناقنا، وأننا جميعاً شركاء في الحفاظ على سلامته واستقراره. لن نسمح للفتنة أن تجد لها موطئ قدم بيننا، ولن نبخل باي جهد لتحقيق ذلك.

نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *