“.. ولأمن مدينة حمص السورية، انتفض رفقاؤنا الأبطال نعيم حداد وعبد الكريم حسن -في مثل هذه الأيّام -أمام الموت كالإعصار، تلقوا بصدورهم العارية انفجاراً لسيارة مفخخة وثلاثة انتحاريين دفعة واحدة، فامتدت أجسادهم الطاهرة سياجاً افتدت المئات من أبناء شعبنا، لتحيَ نفوسهم السامية مُنتصرة على قوى الإرهاب التكفيري، فارضةً حقيقتها على هذا الوجود”. ولأنّ امتداد الزّمن عندنا، لا يضعف جدوى البطولات، لا بُدّ من استذكار عمليّة الأمين البطل حبيب الشرتوني التي قضى فيها على رأس مشروع العمالة في لبنان. كما لا بدّ من استذكار واستحضار شجاعة وبأس الشهيد خالد علوان الذي استعار سلاحاً وأطلق النار على ضبّاط يهود على بُعد أمتار من مكتب “صباح الخير-البناء” الحاليّ، وكانت فاتحة انتصاراتٍ خُتِمت بهروب جنودهم من بيروت وهم ينادون: “يا أهالي بيروت، لا تطلقوا النّار إنّنا راحلون”.
من هنا، نؤكّد أيّها القوميّون الاجتماعيّون أنّنا ثابتون على نهج “القضاء على الخيانة أينما وجدناها”، وأنّنا ماضون في سبيل الحقّ حتّى التّحرير والانتصار.
نسور الزوبعة
الى المشرفين على مجلة صباح الخير _البناء الإلكترونية ،مبروك لمفكري وأصحاب الكلمات الصادقة بعودتها الى الصدور ،وبقاء شعلة الامل في انتصار قيم الحرية والواجب والقوة والنظام هي في نشر فكر الحزب على يد تلاميذ سعادة ،وسعادة المفدى فقط
تحية الى الحبيب الامين الوفي حبيب الشرتوني