انتم رسل القضية ومناضليها وانتم السباقون للوقوف بوجه كل ما يحاك لاضعاف امتنا وكيانتنا وتقسيم المقسم وتفتيت مجتمعنا وتفسيخه للسيطرة والاطباق عليه بشكل كامل، فتضمحل القوى الوطنية وتتراجع لتحل مكانها قوى الانعزال والتقسيم ورعاتها من قوى خارجية وطائفية تأتمر بالخارج الذي زرعها عثرة امام تقدم مجتمعنا وازدهاره
ايها القوميون
انتم مستقبل امتنا وخيارها الحقيقي وانتم وجهتها وبعدها الثوري فمعكم تستكمل المسيرة وتسلك دربها الشاق والمحفوف بشتى انواع المخاطر والتضحيات نحو الهدف المنشود والغاية السامية ببعث النهضة ورفع الراية الخفاقة راية الحق والخير والجمال فيكون لامتنا مجدها وعزها وريادتها.
ايها القوميون،
ان ذلك ثمنه باهظ وكبير ويجعل امتنا محط انظار الكثيرين ممن يجهدون وبشتى الوسائل والاساليب لعدم رقيها وقيامتها فتحاك المؤامرات بوجهكم انتم وتنصب الافخاخ لعرقلة مسيرتكم وايقافها وتكثر المراهنات على اضعاف نفسيتكم وحرفها عن مسارها الذي اراده سعادة وراهن على قوته بكم واستشرف معكم الانتصار العظيم النابع من خلفية الصبر الأعظم، فكونوا اهلا لذلك وانفضوا عنكم غبار الوهن والذل واياكم والاستسلام او الخضوع لما يحاك في كواليس الدول الكبرى الخصمة والعدوة لان امل العبور وتخطي الصعاب هو معكم وبفكركم وبامثالكم
كونوا اقوياء كما راهن عليكم سعادة فيكون النصر حليفكم وخياركم الحتمي.
إن القاعدة الذهبية الوحيدة، التي لا يصلح غيرها للنهوض بالحياة والأدب، هي طلب الحقيقة الأساسية الكبرى لحياة أجود في عالم أجمل وقيم أعلى.
ما أعظمك يا حضرة الزعيم لقد أخطاء وما زالوا يخطائون كل اللذين كانوا يحسبون انه بإستشهادك يموت الحزب وتموت العقيدة، إن السوريين القوميين الإجتماعين لم يموتوا ابداُ بعد إستشهادك فإن الولع والعطش اليوم للعقيد أقوى من الأمس فإن النهضة القومية نهضة قوية ترتكب على قواعد متينة سليمة وأسس صحيحة ومبادء معلنة ومهما حاولوا طمسها ستبقى الأقوى.
قال حضرة الزعيم “نعرف العقيدة بأنها قومية إجتماعية، فهي قومية لأنها تقول بالأمة والولاء القومي وهي إجتماعية لأن غايتها الإجتماع الإنساني.
ايها الرفقاء أين نحن من هذا الفيلسوف وفكره!!!