لأجلكم يا رفقائي

لأن دمي حبري  .. وقلبي دواتي

إختزلت لكم كل مفردات العشق في كلماتي

لأهديها إليكم .. لأنكم سر وجودي وحياتي

لأنكم يا رفقائي .. يا رفيقاتي

2

  لأنكم المطر الموعود في سحبي

ولأنكم الحرف المضيء في كتبي

صرتم أيقونةً

أسمى من كل التيجان والرتب ِ

حبكم صيّرني شاعراً

ولولا حبكم لكانت قصائدي دخاناً

وأعواداً من الحطبِ

حبكم صيرني شاعراً

وطفلاً حالماً.. يمشي

بين النجوم والشهبِ

لأنكم صرخة  التمرد في كلماتي

صارت قصائدي أرحاماً

لإجنةٍ تتهيأ للولادة

وصرخة العز لشهيدٍ

يهتف في لحظة الشهادة

لتحيا سورية .. وليحيا سعادة

3

لأجلكم يا رفقائي .. يا رفيقاتي

صرت شاعراً

كلماته تساكن 

نخيل العراق .. وأرز لبان

وزيتون فلسطين

وتعانق في الشام أغصان الياسمين

طوبى لكم يا رفقائي .. يا رفيقاتي

طوبى لسواعدٍ إرتفعت

طوبى لحناجرٍ هتفت

وأقسمت اليمين ..

سوريا للسوريين . سوريا للسوريين

طوبى لحزب صارت الشمس له وسادة

طوبى لحناجر هتفت 

لتحيا سوريا .. وليحيا سعادة

سدني – استراليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *