صوت سعاده

لا جدال في أن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو الذي أتى سورية، بجميع دولها، باليقظة القومية والشعور القومي الاجتماعي، وأن هذا الحزب اشتبك، منذ أول ظهوره، في حرب عنيفة مع السلطات الأجنبية المحتلة ومع الفئات والأحزاب التي تمثّل إرادات أجنبية في سورية والتي تعمل للمنافع الخصوصية والرجعة.

ولا جدال ايضاً في أن السلطات الأجنبية وفئات الرجعة والمنافع الخصوصية وشراذم الحزبيات الأجنبية تحالفت وتعاونت على مناهضة الحزب السوري القومي الاجتماعي باذلةً كل ما في وسعها في هذا السبيل.

ولا شك في أن مفاسد العهد الماضي اللاقومي ساعدت الفئات المقاومة للوعي القومي على عرقلة سير الحزب السوري القومي الاجتماعي، وساعدت الإرادات الأجنبية على الضغط على هذه الحركة الباعثة الأمة السورية من رقاد الموت وإنزال أضرار جسيمة بها.

«الزوبعة»، العدد 87، تاريخ 21 سبتمبر / أيلول 1946، صفحة 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *