“قد تسقط أجسادنا أمّا نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود”
إنّ العدوّ ينتقم لكلّ هزائمه من أولئك الذين وضعوا وجوده على المحك.
يتقدّم الحزب السّوري القومي الإجتماعي من عائلة الشهيد القائد اسماعيل هنية المقاوِمة والصّامدة في غزّة، والّتي قدّمت شهداء كثر على طريق فلسطين بأحرّ مشاعر التعزية، وكذلك من فصائل المقاومة في فلسطين وتحديدًا حركة “حماس”، ومن أبناء شعبنا في فلسطين عمومًا وفي غزّة خصوصًا.
الشهيد اسماعيل هنيّة، الذي إعتُقل من قبل العدوّ أكثر من مرّة، ونُفي خارج غزّة، واستشهد معظم أفراد عائلته، كان بطلًا مقدامًا، لم يتراجع ولم يتوانَ عن مشروع النّضال لتحرير فلسطين.
وعليه، يؤكّد الحزب السّوري القومي الاجتماعي أنّ دماءه ستكون وقودَ التّحرير، وأنّ شوكة المقاومين في غزّة وفي كلّ الجبهات لن تنكسر برحيله كما يأمل العدوّ بل سيشتدُّ عودُها.
البقاء لأمّة اختارت نهج الصراع الوجوديّ حتّى تحرير كلّ أراضيها.