تحدث كاهن ماروني عن موضوع الراهبة مايا زيادة فقال:
انني استهجن كل ردات القول على ما تفوهت به هذه الراهبة المحترمة حول ما يجري عند حدود لبنان الجنوبية، من معارك بين رجال المقاومة والجيش “الإسرائيلي”، العدو الدائم للبنان واللبنانيين وخصوصاً المسيحيين منذ أكثر من الفي سنة
نحن نغفر لليهود الذين صلبوا المسيح الذي يعلمنا في انجيله: “صلوا من اجل اعدائكم وباركوا مضطهد يكم ولاعنيكم…”. فكيف إذا كانت الصلاة صادرة من فم تلك الراهبة المكرسة حياتها للسيد المسيح. الذي غفر لصالبيه من على الصليب!!
أضاف، ونحن نؤمن ايضاً بالعيش معاً في وطن تتعدد فيه الانتماءات الفكرية والروحية، على الرغم من ان الطائفية في هذا الوطن هي التي تفرق، لكن مصلحة لبنان فوق كل مصالح خاصة.
ونحن نؤمن بأننا ملتزمون في المحافظة على بعضنا بعضاً في السراء والضراء، في مواجهة كل عدو يريد ان يعتدي على سيادتنا واستقلالنا وارضنا
ان اخواتنا في الجنوب جميعهم يواجهون تعديات العدو وانتهاكاته منذ عشرات السنين ولا تفرقه بين لبناني وآخر، لا في طائفته ولا ميله السياسي.
واختتم قائلا، انا كاهن ماروني منفتح على الاديان كلها، واحترم الأديان كلها، وعلى الأديان ان تحترم ديني الذي يدعو الى المحبة والانفتاح والسلام
