أساليب الحد من انتشار “الكوليرا”

أساليب الحد من انتشار “الكوليرا”

مع انتشار الكوليرا في لبنان تدابير عديدة يجب اتخاذها للوقاية من المرض، وأخرى يجب اتباعها في حال الإصابة به.

للحدّ من انتشار الكوليرا يمكن اتخاذ التّدابير التّالية:

  • الامتناع عن تناول أيّة أطعمة خارج المنزل، وخصوصًا الأطعمة المكشوفة والخضار.
  • الامتناع عن شرب العصير والمشروبات خارج البيت.
  • عدم تناول المثلّجات، وعدم شراء الثلج واستخدامه.
  • تعقيم الخضروات والفواكه عند شرائها وعدم حفظها قبل غسلها جيدًا، ويفضَّل تناول تلك التي يمكن تقشيرها.
  • اتباع الخطوات الصحيّة السليمة عند طهي الطعام وحفظه في البيت.
  • التأكّد من نظافة الأواني قبل استخدامها للأكل والشرب.
  • غسل اليدين مرارًا بالماء والصابون والتأكّد من نظافة أيدي الأطفال قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام المرحاض.
  • تقليم الأظافر لأنّها تُعتبر موطنًا للجراثيم، ولا يطالها الصابون في أغلب الأحيان.
  • غلي المياه بعد تصفيتها قبل استخدامها للشرب ووضع الكلور بمياه الاستخدام المنزلي وفق كميات محدّدة.
  • الاعتناء بالنظافة الشخصيّة لكل أفراد الأسرة، ونظافة المراحيض وتعقيمها.

أمّا في حال الإصابة فتتطلب الكوليرا علاجًا فوريًّا؛ حيث أنّ المرض خطير وقد يسبِّب الوفاة في غضون ساعات، ويكون العلاج بالطرق التَالية:
• تعويض السوائل عبر استخدام محلول يُعرَف بأملاح تعويض السوائل ويؤخذ عن طريق الفم (ORS).
• السوائل الوريدية: الأشخاص المُصابون بالجفاف الشديد قد يحتاجون إلى سوائل وريدية أيضًا.
• المضادَّات الحيوية: هي غير ضرورية في علاج الكوليرا مباشرة ولكن تعالج بعد الأعراض المترافقة مع الكوليرا مثل الإسهال وتحدّ من استمراره عند الأشخاص المرضى.
• مكمِّلات الزنك الغذائية: أظهرت الدراسات أنّ الزنك قد يحدّ من الإسهال ويقصِّر من فترة إصابة الأطفال بالكوليرا.
ويبقى التواصل مع الطبيب في حال الإصابة ضرورة لتفادي تفاقم الحالة وعدم الوقوع في المحظور.

هِلن معلوف