لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم.

لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم.

ليست رسالتي أن آتيكم بشيء غير حقيقي. رسالتي هي أنتم. وإيمانكم وعملكم يثبتان أنّ إيماني بكم كان في محله.
لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم. أتيتكم مؤمناً بأنكم أمة عظيمة المواهب جديرة بالخلود والمجد. وإنّ الذين يقولون عكس ذلك هم دجالون يريدون أن يصرفوكم عن معدنكم الصحيح ليستغلوا ما فيكم من شهامة ليسيروا هم إلى مآربهم المجرمة!

خطاب الزعيم في البقاع الأوسط 23/4/1948