مديرية بعقلين تحيي ذكرى تأسيس الحزب

أحيت مديرية بعقلين التابعة لمنفذية الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى تأسيس الحزب، بلقاء جمع القوميين ،حضره الامناء غازي ابوكامل، جميل راجح، فادي سعيد وحسان كمال الدين، منفذ عام الشوف الرفيق شادي راجح وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية بعقلين وأعضاء هيئة المديرية، وعدد من الرفقاء والمواطنين.

تلا مذيع المديرية الرفيق حمزة حمزة بيان عمدة الإذاعة.

كلمة الطلبة ألقاها مفوض التربية والشباب، قال فيها أن الحزب خاض الحروب الأمنية والعسكرية والنفسية والفكرية والاقتصادية، التي شُنت على أمتنا، وبذل فيها خيرة شبابه، الذين واجهوا التعذيب والتشريد والسجن، وأكد أن قرار الحزب بالعودة إلى ساح الجهاد، عبر المقاومة المسلحة، هي خير دليل على صحة العقيدة التي نعتنقها.

كلمة المديرية ألقاها الأمين غازي بو كامل، أكد فيها أننا ننتقل اليوم من عام 91 إلى عام 92 بالتقويم الحزبي، وهو ليس مجرد يوم عادي، بل هو محطة جديدة على طريق الصراع الطويل، وتابع أن التأسيس هو نقطة فاصلة تعزز مكامن القوة والاقتدار، وما تخطِينا للصعوبات التي نواجهها، إلا دليل على قدرة نظام الفكر والشكل في تفعيل إرادة القوميين، وأضاف أننا فكرة وحركة عمادها الجيل الجديد، وأنه ليس أمامنا من إنقاذ لنفسنا ولحزبنا، إلا بعودتنا عودة جدية لدراسة عقيدة الحزب ووعي مقاصدها وإدراك نظامها، وقيامنا بواجباتنا الحزبية، وقال أن فلسطين ترزح تحت الاحتلال منذ 75 عاماً، وبمقاومة من فصائل من شعبناعلى مدى عدة أسابيع، سجلت مقاومة العين للمخرز، إزاء الهجمة الصهيونية الأميركية، وختم مخاطباً الرفقاء بأننا نرى فيكم العزم والإرادة سائرين معاً لتحقيق الغاية.

كلمة المنفذية ألقتها ناظرة الإذاعة الرفيقة خلود حمادة، قالت فيها أنه بعد سواد الليل بزغ فجر السادس عشر من تشرين الثاني، بولادة جديدة لنهضة الأمة السورية، مع زعيم نقف بفخر وتقدير أمام مسيرته التي ختمها بدمه، وتابعت منذ تلك الساعة خرجت الحركة من الجمود، وانطلقت من خلف الفوضى والفساد قوة النظام، ثارت على الواقع الذي عاشته الأمة نتيجة وعد مشؤوم، ومؤامرات جزأتها إلى كيانات متنافرة، فالسادس عشر من تشرين الثاني هو وعد جديد يمثل الوجود والمعرفة، إنّ فكرنا القومي وعقيدتنا من أساس الوجود الكوني، لمعرفة الذات والفن والمجتمع، وإنّ صراعنا مع عدونا لا يقتصر على المقاومة المسلحة، بل يتمثل في كل وجوه حياتنا، وختمت أننا بهذا الإيمان الثابت وهذا الوجدان الحي وبهذه العزيمة الصلبة، سنبقى ثابتين على ما أقسمنا.