دعت مجموعة “عرين الأسود” كُلّ من يستطيع أن يحمل السلاح الاستعداد الكامل ومواجهة العدو.
وأعلنت في بيانٍ “النفير العام”، داعيةً الأُمّهات والاخوة والأطفال الى الخروج الليلة على أسطح منازلهم، طالبين “إسماعنا اصواتكم وتكبيراتكم”.
وتابع البيان: “ما أردنا إلّا أن نذود عن ديننا ودينكم وكرامتنا وكرامتكم ايها المقاتلين الاشاوس”، مؤكدةً أنها تنتظر “سماع رصاصات المقاتلين وهي تنطلق في صدور العدو”.
وأكّدت: “سنقاتل معاً صفّاً صفّاً نقول للعدو افعلها فقد طال الانتظار”.
وأكّد البيان على أن هممهم عالية والعدو لن يستطيع خداعهم من خلال إعلامه الليلة، وتغيير صوت الطائرات، قال إنهم على أتم الجاهزية لأي طارئ.
وما إن صدر هذا البيان حتى استجابت
نابلس وجنين ومخيم شعفاط له،
فعلت أصوات التكبيرات، وهبّ الرّصاص تلبيةً للنّداء.
في السياق ذاته أكدت بعض المصادر المحلّية “سماع عدة رشقات نارية في نابلس، ترافق مع تجمع عدد كبير من الشبان على دوار الشهداء في وسط المدينة”.
كما لاقى البيان استجابة واسعة في غزّة وغالبية مدن الضفة.
وكانت مجموعة عرين الأسود، قد أعلنت في وقتٍ سابق يوم أمس أنّ “مُقاتليها نفذوا في تمام الساعه ١١:٣٠ من صباح يوم الأحد عملية نوعية في منطقة نقطة المربعة الإحتلالية الفاصلة بين طريق يستهار الإلتفافي وقرية تل إستهل المُجاهدون العملية بإلقاء قنبله يدوية غير محلية الصنع وحققت أصابات أكيدة حيث وقعت بين خمسة جنود ألحقها المُجاهدون بإطلاق وابل مكثف من الرصاص”.