اكد رئيس المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عامر التل ان المقاومة الفلسطينية تملك العديد من المفاجأت التي لم تستعملها بعد في التصدي لقوات الاحتلال .
وأضاف في لقاء على إذاعة سبوتينك انه في حال قام العدو بعملية برية فإن العديد من المفاجأت تنتظر قوات العدو وسيتكبد خسائر فادحة لن يستطيع تحملها .
وقال إن المقاومة الفلسطينية مرغت هيبة ما يدعي انه الجيش الذي لا يقهر بالتراب ومهما قام هذا العدو من مجازر وتدمير وقتل للأطفال والنساء فانه لن يؤثر في صمود اهلنا بفلسطين ومهما تغطرس فانه لن يعيد هيبته التي كسرتها المقاومة .
وقال إن احد الاسباب الاساسية للعدوان على غزة التهجير وهناك بعض الدول العربية وافقت على توطين عدد من اهل غزة ولكنها مترددة في اعداد من يتم توطنيهم وقال إن أهلنا في غزة يرفضون هذا المشروع الصهيوني الذي يهدف لافراغ الاراضي الفلسطينية وأكد انهم سيقاومون هذا المشروع وسيتمسكون اكثر بارضهم إلى ان يتم تحريرها كاملة.
وقال إن الولايات المتحدة تستغل الوضع الاقتصادي الصعب وتاثيرها على بعض الدول لاجبارها على التوطين مقابل مبالغ مالية مؤكدا على عدم الرهان على الوعود الامريكية لأنها كالسراب .
وحذر من تحويل الممرات الآمنة في حال تم فتحها إلى غطاء للتهجير بخداع يمارس على الفلسطينين.
ودعا إلى ان تكون الممرات الآمنة لنقل الجرحى وإدخال متطلبات الحياة لأهل غزة .
وأكد في رد على سؤال ان الانظمة العربية التي توهمت بأن تطبيع علاقاتها مع العدو لحماية عروشها تفاجأت بأن العدو يحتاج إلى من يحميه وقال إن الشعوب اصبحت لا تريد مواقف التنديد والاستنكار على هزالته بل تريد عدم دعم العدو والتامر معه ضد المقاومة وبين ان هذه الانظمة تجاوزت التطبيع إلى التكامل مع العدو من خلال دعمه بكل الطرق وتوفير المعلومات وتسهيل تمرير المشاريع المعادية التي تصب في مصلحة العدو.
وقال ان الشارع العربي اكد انه رغم كل حملات تزييف الوعي ومحاولة خلق عدو وهمي ليكون بديلا لعدونا الوجودي فشلت والمظاهرات التي شهدتها الدول العربية الجمعة دليل على انه يستحيل ان تكون “اسرائيل” طبيعية في المنطقة بل هي سرطان يجب استئصاله ومن المستحيل التعايش معها.
وحيا مطالبة اهلنا في الاردن بفتح الحدود مع الاراضي الفلسطينية المحتلة وقال إنه هو حق مشروع فالعدو الصهيوني يحتل أراضي اردنية فالضفة الغربية حسب الدستور الاردني هي أراضي اردنية محتلة والقوانين الدولية كفلت حق مقاومة المحتل.
وادان التل قيام العدو الصهيوني باستهداف الاعلاميين سواء في غزة او لبنان وقال إن العدو لا يريد نقل جرائمه للعالم .
وحول بيان وزراء الخارجية العرب قال للاسف انه انحياز فاضح للعدو حيث ساوى بين الجلاد والضحية ما يؤكد مرة جديدة على تبعية بعض الانظمة العربية للعدو الصهيوني .
واكد ان وحدة الساحات ليس مجرد شعار بل سيتم ترجمته عمليا في الميدان عندما يتخذ القرار بالدخول في الحرب وستكون حربا شاملة ستؤدي إلى تحقيق انتصار حاسم وقال لن نتفاجىء بان نرى مقاومين في مدن رئيسية في فلسطين المحتلة عام 1948 .
رئيس المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عامر التل