وائل مفيد ملاعب

من مواليد بلدة بيصور في قضاء عاليه 11/05/1988
تلقى تعليمه الإبتدائي والثانوي في ثانوية بيصور الرسمية, ثم تخرَج من الجامعة العربية المفتوحة متخصصاً بإدارة الأعمال عام 2010,
عمل في المغترب في مجال الطيران والضيافة الجوية لمدة ثمانية سنوات, قبل أن يعود إلى الوطن ويتخصص بالعلوم السياسة والإدارية في الجامعة اللبنانية.
بدأت ملامح الموهبة الشعرية تتبين في سن مبكرة جداً, حيث شارك في احتفالات مدرسية ومناسبات محلية وهو لم يتعدى السبعة سنوات من العمر.
تميز بكتابة الشعر الوطني الذي يحاكي قضايا وهموم الوطن والإنسان, فكانت فلسطين قبلةَ أبياته الدائمة إلى جانب الشام وبيروت التي استحوذت الحيز الأكبر من شغفه وكانت مهبط وحيه المستمر.
في عام 2016 أصدر ديوانه الأول بعنوان “بقايا وطن” وهو الديوان الذي لاقى رواجاً كبيراً حيث أقيم له أكثر من حفل توقيع في أماكن مختلفة.
وفي عام 2019 أصدر ديوانه الثاني بعنوان ” على شفير الوجود”
أقام مئات الأمسيات الشعرية والحفلات والمناسبات في مختلف القرى والمدن اللبنانية, كما أقام أمسياتٍ في الشام.
استحوذ العمل الحزبي الجزء الأكبر من اهتمامه, فبعد أن انتمى إلى صفوف الحزب السوري القومي الإجتماعي عام 2009, تدرّج في المسؤوليات الحزبية , إذ تبوأ بعد عودته من المغترب مسؤولية مدير مديرية بيصور بين عامي 2018 و2020 ثم من بعدها أوكلت إليه مسؤولية منفذ عام منفذية الغرب مع بداية عام 2022.

من قصائده التي انتشرت بشكل كبير في مختلف كيانات الأمة ولا سيما في لبنان والشام وفلسطين, قصيدة “قاوم:

قاوِمْ حِبْراً أو بارودْ
لا تَهْدأ.. قاوِمْ لِتَسودْ
هَشِّم وَجْهَ الوَرَقِ الأبْيَضْ
أطْلِقْ حِبْرَكَ رَتْلَ جُنودْ
إرْمِ البُعْدَ بِعَيْنِ القَشْعَمْ
لا تنظُر لِلخَلفِ .. تَقَدَّمْ
لَنْ تَسْلَمْ إنْ لَم تَتَألَّمْ
واحْذَرْ دُونَ النَّصْرِ تَعودْ

قاوم قاوم حتى تسود

قاوِمْ بِذِراعِكَ بِالمُقَلِ
بِلِسانِكَ حَقّاً إنْ تَقُلِ
بشرارَةِ عَيْنَيْكَ تَسَلَّح
إفْرِدْ جِنْحَ الثَّورَةِ واسْرَحْ
لا تَحْزَنْ…قاوِمْ كَيْ تَفْرَحْ
واعْلَمْ أنَّ المَوْتَ بحَقٍّ
عَيْشٌ وَوُجودٌ وَخُلودْ

قاوم قاوم حتى تسود

قاوِمْ مُنْذُ النَّفَسِ الأوَّلْ
فوقَ جِباهِ الوَهْنِ تَجَوَّلْ
إنْهَشْ حَقَّكَ لا تَتَسَوَّلْ
فالحَقُّ رَصيدٌ مَرْصودْ
مأسورٌ والخَوفُ قُيودْ
مَنْذورٌ عَطِشٌ لِلْقاني
يَنْتَظِرُ هَديرَ الفُرسانِ
قاوِمْ وارْمِ الجَسَدَ الفاني
قِرْبانَ النَّصْرِ المَوْعودْ

قاوِمْ ..قاوِمْ ..حتّى تَسودْ