بدأتُ بتدوين مواد قانون التاريخ في العام 2005 عندما أطلقتُ موقعاً على شبكة المعلوماتية، ثم استكملتُ أكثر محتوياته بين عامي 2011 و2012، إلى أن واكبتُ المحاكمة في عام 2017 وختمتُه بحوارٍ أُجري معي قبل دفعِه إلى الطباعة بفترةٍ وجيزة.
وبعد الانتهاء من التأليف باتَ عليَّ تقديمُه بشكلٍ لائق، ما استلزمَ إعادة إخراجِه مراتٍ ثلاث جراء سوء أداء الذين تولوا الإخراج.
وقد اخترتُ أعمالاً خزفية لصورة الغلاف، نفذَّها أولادي عندما كانوا أطفالاً.
وعندما دُفع إلى الطباعة تولَّى رفيق المهمة، ولهذا أعتذرُ عن الصور الخالية من الألوان.
وفي الأخير ساعدتُ في عملية توزيعه من خلال بعض الرفقاء والمواطنين المندفعين والصادقين، فلهم جزيلُ الشكر.
وها هو بين أيدي المواطنين والقوميين والقرّاء.
أما بالنسبةِ لمردودِه بعد كل هذا العناء، فسوف يُرسل باليد وبطريقةٍ مضمونة إلى مستحقّيه، ذوي من حلَّقوا عالياً في السماء وضحُّوا وبذلوا دون حساب، فيما ينتظرونَ في كل شهر مساعدةً لا تتجاوز قيمةَ نسخةٍ واحدة.
