فوز مرشح “القومي”  في انتخابات الـ LAU: “نحمل حركتنا في جامعاتنا.. وسننهض بها”

فوز مرشح “القومي” في انتخابات الـ LAU: “نحمل حركتنا في جامعاتنا.. وسننهض بها”

شارك الحزب السوري القومي الاجتماعي، في انتخابات الطلاب التي جرت في الجامعة اللبنانية الأميركيّة، حيث فاز مرشّحه عن مقعد طلاب الماجستير.

وعليه، أعلنت منفذية الطلبة في الحزب السوري القومي الاجتماعي فوزه في بيانٍ، جاء فيه: “تكريساً لما قاله أنطون سعاده في خطابه من داخل الجامعة الأميركية في بيروت بتاريخ 16/5/1949: “… إنّ الحركة نشأت في أوساط الطلّاب، وحملها في بادئ الأمر الطلاب … إلى أن أصبحت اليوم هذه الحركة الشعبية العامة الواسعة، التي تصهر في بوتقتها مختلف النفسيّات، مكوّنة منها نفسية واحدة قوميّة اجتماعية”، شارك الحزب السوري القومي الاجتماعي في الانتخابات الطالبيّة في الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت، إيماناً من طلبته بدورهم الفاعل، لضخ نبض الشباب في مختلف المجالات، بغية النهوض بالمجتمع”.

وشدّد البيان على أنه “انطلاقاً من أنّ الجامعة هي مساحة حرّة، تجري فيها الانتخابات خارج القيد الطائفي، وسط أجواء المعرفة والثقافة وتحت مظلّةٍ من المنافسة الشريفة، بعيداً من المحاصصة، وجد حزبنا، الذي خرّج من ضمن صفوف طلبته، المبدع، والمفكّر، والمهندس، والطبيب والمُعلّم، والموسيقيّ.. أنّه من الطبيعيّ أن يتمثّل بطرحه العلماني في هذا الاستحقاق، خصوصاً وأنّه لطالما كان حاضراً في الأجواء الطالبية ليثبت أنّه حزب المجتمع والمواطنة.
وعليه، فاز الحزب بمقعدٍ عن طلاب الماجيستير في الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت، فيما لم يحالفنا الحظ في المقعد الذي يمثّل طلاب إدارة الأعمال، حيث حصد مرشّحنا 77 صوت بفارق صوتين عن المرشح الفائز”.

ولفت الى أنّ “هذا التمثيل الانتخابيّ، هو مسؤولية كبيرة سيعمل الحزب من خلالها، ضمن خطته القائمة، على إنعاش القطاع الطالبي في لبنان، بظلّ الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها بلادنا. وكما أثبت الحزب في مختلف الاستحقاقات قدرته على امتلاك الحلول لمشاكل المجتمع، وحرصه على مصلحة الوطن، سيُثبت ذلك مجدداً، عن طريق العمل الدؤوب والجهد الوفير للنهوض بالقطاعات الجامعيّة كافّة”.

وثمّن الحزب “الثّقة الّتي منحها الطلبة لمُرشّحه، على أن يقوم بواجباته كاملةً لتحقيق مصلحة الطلبة والقطاعات الجامعيّة”.