سوريا بدّور الطويلة

ولدت في بكيفا قضاء راشيا الوادي لعائلة قومية اجتماعية
اعتنقت مبادئ النهضة مقتدية بوالدها الشاعر المناضل شكيب بدور.
عملت في الحقل الإذاعي خلال فترة العمل السري في منطقة بعلبك الهرمل حيث كانت تعمل موظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية مديرة لمعهد حرَفي ومصممة لرسوم السجاد والكيليم.
عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين.
صدر لها ثلاثة دواوين شعرية
الأول بعنوان راعية الأيام
والثاني بعنوان أحلام الماء
والثالث قصائد نثرية بعنوان كتبت اليك
الديوان الرابع في الشعر المحكي قيد الاعداد.
كما شاركت في العديد من المهرجانات والمناسبات الشعرية بين سوريا ولبنان واحيت العديد من ال أمسيات الشعرية في كافة المناطق اللبنانية.

سوريانا

لك يرسل القلب هذا الرنين
ويدفع هذي الدماءْ
فأنتِ عروس الهدى والسلام
ونحن شموع الفداءْ
وانتِ بلادي التي زخرفتها الحروف
بلادي التي حاورتها السماء
وكنتِ نهدتِ إلى الكون ذات ظلامٍ
زروعا من الضوء والشعر والكبرياءْ
وأرسيتِ خلف البحار شراعا
وبعثرتِ قمح الألوهة فوق غياهب ذاك العماء
فأيقظتِ عين الزمان
على وقع ترنيمة الحق والشرع والانتماء
وانطقتِ في ثورة الحرف صمت الدهور
وأضرمتِ في بؤرة العقل نار السؤال
فكان الضياء.

صوت سعاده

قلت للبحر وللريح وللموج :
اتبعوني
ليس من يقفل باب الأفق دوني
جئتُ من نسل العصافير التي لا تعرف الاسوار، والتحليق دربي وحنيني
فلقد دجّنتُ سجاني
وحطمتُ مفاتيح سجوني
إذْ دعاني صوتك الآتي من الضؤ
ومن نار الأعاصير التي تلفح وهمي وظنوني.