قال رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمود أبو خليل “اشفق على حزب الكتائب الذي لم يجد لنفسه دورًا في زمن المصالحات والتسويات، فعاد للغة التقسيم كي يقتات على بقايا ما تركته له الحرب الاهلية.”
كلام أبو خليل أتى في معرض تعليقه على تعليق الكتائب لصورة على مدخل نفق نهر الكلب مذيّلة بعبارة “لكم جمهوريتكم ولنا جمهوريتنا”.
وتابع أبو خليل مستغربًا “واشفق كذلك على قيادة حزب تمكّنت حفيدة مؤسسه وبموقف واحد من تحجيمه وتسخيف ما نشروه، اذ يبدو ان اختلافهم على النظرة للبنان أخلف في العائلة قضيّة!”.
المشروع الاميركي حول تقسيم لبنان ما زال بالحسبان.
لكن على ما يبدو حتى الآن الادارة الاميركية غير قادرة على مواجهة القضايا الدولية الأكثر تعقيدات.
لن تفلح الولايات المتحدة الأمريكية بتقزيم لبنان ولا عبر ازلامها بالمنطقة….
لبنان قبل الميلاد كان، والولايات المتحدة الأمريكية وليدة مئتي سنة لا اكثر….
لتهتم الولايات المتحدة الأمريكية بشؤونها الداخلية ومشاكلها مع كوبا وغواتيمالا والمكسيك وفنزويلا والبرازيل فهؤلاء أقرب اليها من لبنان….
لبنان عصيٌّ على التقسيم….