في عيد الجلاء: “القومي” يُبارك للعرب عودة قياداتهم الى حضن الشام

صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي:

في عيد الجلاء والاستقلال، يحيّي الحزب السوري القومي الاجتماعي الدولة في الشام -قيادةً وجيشًا- التي صمدت لسنواتٍ وهي تردع مشاريع التقسيم والاستعمار الجديدة، لاعادة اجلاء كل الجيوش التي حاولت احتلال بلادنا من أجل تغيير شكل الخارطة السياسية للمنطقة اولًا ولسرقة النفط والموارد الطبيعية ثانيًا. وفي العيد السابع والسبعين لجلاء آخر محتلٍّ فرنسيّ، يهنّئ الحزب، الشعوب العربية، على استفاقة قياداتها وعودتهم جميعًا إلى سورية، فعودة العرب في هذا التوقيت تحديدًا يؤكّد أن الحاجة للشام من أجل تثبيت سقوط مشاريع ضرب المنطقة سياسيًا واقتصاديًا هو أمر ملحّ، واعتراف عربي كامل بأن من سقط هو من خطّط لاسقاط الدولة.في ذكرى دحر آخر جندي فرنسي من بلادنا، نؤكّد أن الدولة في الشام ارتدت عباءة الصراع مع المشروع اليهودي في المنطقة مهما كانت أدواته، وأنها في هذه الحرب متقدمة جدًا وبصماتها واضحة على طول الخط في مختلف كيانات الأمة، وتحديدًا في لبنان وفلسطين. وترديداً، مع أبناء شعبنا في الشام، ما ردّدوه إبان الجلاء، وهو ركيزة مبادئ حزبنا أن “سورية للسوريين، والسوريون أُمّةٌ تامَة”، نؤكّد على أنّ الجلاء ينسحب على كُلِّ جُنديٍّ تطأ قدماه أرض الشام، خلافاً للمصلحة العامة، ويشكل خرقاً لسيطرة الجيش السوري، الجيش القومي على أرضه القومية.