حتى الان تبدو السعودية غير متحمسة لخيار سليمان فرنجية ولكن الاتفاق الايراني السعودي الذي جرى في الخارج قد يساعد في ذلك. بهذه الكلمات يختصر مصدر سياسي مطّلع كل ما يحكى عن قرب انتخاب رئيس للجمهورية.
في هذا الاطار، تشير الأجواء أن انجاز بعض الملفات الاقليمية التي تعني المملكة السعودية قد يساعد في عملية المساهمة في تسوية لبنانية وهنا يجب ان ننتظر لنرى ماذا جرى في فرنسا بين فرنجية والفرنسيين وما هي الطروحات التي قدمت له وماذا طلب منه وماذا اجاب وهل سيعلن ترشيحه؟ اجابات قد تتضح خلال اسبوعين مقبلين، والامر با يُحصر بالطبع في تواصل بين فرنجية والفرنسيين فقط لا غير.
الخطر السياسي يكمن بحسب المصدر هو بعدم التوفيق سريعاً بعملية اعادة تكوين السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة والشروع بإصلاحات وبورشة النهوض، ففالبلد مرشح بشكل مؤكد للتفكك وهذا الامر يعني كل المراقبين والمتابعين للمنطقة وللمناخ الدولي وللواقع اللبناني، حيث يشيرون وبالمنطق ان بديل تفكك الدولة سيكون طروحات تقسيمية وفيدرالية.
لذلك لا بد من الحفاظ على الدولة والحفاظ على المؤسسات المركزية واعادة تكوين السلطة بشكل مباشر، وهذا ما تعيه المقاومة وبعض حلفائها بشكل دقيق.