امام عظمة المعلم تصغر جميع الكبائر وتهون المعضلات

في شهر الولادة والعطاء، سطع نجم سعاده فكان للأمة فكرها ومدرستها السورية القومية الاجتماعية.
هو آذار ولادة فكر المعلم، الشهر الذي خط فيه قسم الزعامة بحروف من عز وعنفوان، فرسم وجهة القيادة بارادة العطاء وبذل المستحيل في سبيل امة كتب لها ان تعاني وتحارب نصرة لارساء العدل والحق وتحرير الارض والنفس.
كم كبير انت يا معلم بفكرك واستشرافك وتطلعاتك وكتاباتك، وكأنك تولد في كل لحظة ومع كل اشراقة وفي كل غروب، ليلك بدر لا يخفت ونهارك شمس لا تغيب وعقيدتك حكاية تطول ونهجك نهر لا ينضب.

ايها القوميون
امام عظمة المعلم تصغر جميع الكبائر وتهون المعضلات والمشاكل، فلا مكان لليأس بيننا وممنوع ان يتسلل الاحباط الى داخل نفوسنا وعلينا مواجهة المعوقات والعقبات بارادة صلبة ومعنويات عاليه وايمان مطلق بما اقسمنا عليه يوم رفعنا يميننا زاوية قائمة معلنين انتمائنا لمدرسة الحياة.
ان الواجب الذي امنا به والايمان بما اقبلنا عليه يوم اعتنقنا عقيدة سعاده هو الدافع للقيام بمسؤوليتنا كاملة تجاه المعلم ونهضته، والنضال المستمر لتكريس المفاهيم القومية الاجتماعية وارساء القيم التي تحقق لأمتنا حريتها وتحررها من المحتل وعملائه.

ايها القوميون
رسالاتنا ان نعمل جاهدين في سبيل قضية تساوي وجودنا وان نسهر على حماية اي انجاز في طريقنا الشاق الطويل وان نحصن انفسنا ورفقاءنا في كفاحهم اليومي وجهادهم المستمر وان لا يثنينا شيء او يحرفنا عن مهامنا.

ان المؤمنين بسعادة فكراً ونهجاً هم الضمانة في تحصين مشروعنا وحمايته من الاخطار التي تلف بامتنا من كل الجهات وهم الاكثر صبرا وقدرة على التحمل ومواجهة مشاريع الاضعاف والسيطرة والتفتيت والتقسيم والتدمير التي ينتهجها يهود الداخل خدمة لاسيادهم الساعين لضرب بنية وبيئة المقاومة في مجتمعنا.

عهدا للمعلم اننا لن نرضى الا حياة الاحرار ولن نحيا الا حياة العز ولن نخشى الموت متى كان طريقا للحياة.