بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الثالثة والتسعين، أقامت مديرية الفرزل التابعة لمنفذية زحلة احتفالًا في مبنى المديرية.
حضر الاحتفال منفذ عام منفذية زحلة الرفيق زياد معدراني وكامل أعضاء هيئة المنفذية، وأعضاء هيئة مديرية الفرزل، وحشد من الرفقاء والمواطنين من المديرية والمنفذية.
بداية تمت إزاحة الستار عن لوحة الشهيد عساف فرح وتأدية التحية. افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطني ونشيد الحزب.
ثم كانت كلمة للعريفة الرفيقة شيرين صفية وجاء فيها: “مع كل عيد تأسيس جديد نجدد العهد على المضي في درب هذه الحركة النضالية والالتزام بمبادئها القومية المحقة التي رسخت قيم الصراع وارست قواعد الوحدة والاخاء القومي… هو الربيع الذي أطلّ في تشرين، هو الضوء في اشد ساعات الليل حلكا، هو الذي رد الينا استقلالنا الفكري ورفعنا من وسط المفاسد المفرقة. انه التأسيس، الفجر الذي حول كل منا الى انسان جديد خال من امراض المجتمع القديم…”
تلا ذلك عرض فيديو عن حياة الشهيد فرح شرح فيه المدير الرفيق جوزف فرح بعض محطات حياة الشهيد عساف، وعن العملية التي نفذها، واستشهاده، ثم استعادة الرفات ودفنه في قريته. كما شرح الأسباب التي أخرّت في افتتاح النصب في السنتين السابقتين وخاصة فترة حرب الاسناد وما رافقها من ظروف غير مساعدة.
ألقت الرفيقة ياسمينة فرح كلمة الطلبة وقد جاء فيها:
“…. إن ذكرى التأسيس ليست فقط استحضارًا للماضي، بل هي دعوة لنا جميعًا كي نؤمن بأن للإرادة دورًا، وللعلم قيمة، وللوحدة قوة. وأن مسؤولية النهوض لا تقع على فئة دون أخرى، بل هي عمل جماعي يبدأ من كل طالب يؤمن بقضيته وبمجتمعه.”
بدوره ألقى المدير كلمة المديرية وجاء فيها:” رحل الشهيد عساف فرح تاركًا في قلوبنا بصمة لا تمحى، وبابًا من الفخر لا يغلق، لم تكن الشهادة عنده مجرد نهاية، بل كانت موقفًا وقرارًا نابعًا من قلب آمن بأن الوطن يستحق أن نمنحه أغلى ما نملك… “
وختم قائلًا “… في ذكرى التأسيس نوجّه التحيّة لكل من حملوا الفكرة بإخلاص وعملوا من أجل قيم النهضة وسعوا ليكونوا حيث يجب ان يكون الانسان القومي، منتميًا ملتزمًا عاملًا ومؤمنًا، بأن قوة المجتمع في وحدته وقوة الأمة في وعيها وحقوقها وارادتها بالحياة”
وفي ختام الحفل تمّ قطع قالب الحلوى وتوزيع الضيافات.
