يزفّ الحزب السوري القومي الإجتماعي أحد عشر شهيداً ارتقوا في نابلس، الّتي لم تنفكّ العصابات اليهوديّة الزائلة تستهدف أهلها بوحشية، مُخلّفةً فيها مجازر لم يُُشهد لها مثيل، وأعداد جرحى بات صعبُ إحصاؤها.
يرى الحزب السوري القومي الإجتماعي، أنّ ما تتعرّض له نابلس من اعتداءات وحشية لا تمتّ للانسانيّة بصلة، هو دليل ضعف ووهن وجبن العدو، ودليل حقده على البشر والحجر،، كما يرى أنّ نابلس تدفع ثمن بطولات أهلها. وفي هذا السياق، يوكّد الحزب أنّ لديه قناعة راسخة، أنّ هذا العدوّ، يُشكّل قاعدة للإرهاب في الشرق الأوسط و لن يرتاح اي جزء من بلادنا طالما هو محتل لفلسطين.
ومن جهة ثانية، يأسف الحزب، ويستنكر، أن يكون هناك من تجرّأ على محاولة حماية الكيان الصهيوني، منذ أيام في مجلس الأمن من خلال تراجعهم عن التصويت ضد العدوان المستمر على الفلسطينيين، ومن هؤلاء الدول الذين رضخوا للإرادة الأميركية، كانت دول عربية مطبّعة، وايضاً السلطة الفلسطينية المتخاذلة مع شعبنا والمتواطئة على الحقوق القومية.
بناءً عليه، إننا في الحزب ندعو للضغط في كل العالم وبكل الوسائل على العدو، ونؤكد إيماننا بالمقاومة كخياراً أوّل لتحرير فلسطين، ونجزم أننا سنقف مع شعبنا وأبطاله الذين يواجهون العدوّ بالحجارة والسكاكين والصواريخ لمنعه من التمادي بجرائمة واستكمال مشروعه الاستيطاني الارهابي.