أقامت فصائل من نسور الزوبعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالًا بذكرى استشهاد القائد عماد مغنية وذلك أمام ضريحه في الضاحية الجنوبية لبيروت، تخلّلها كلمتان لكل من الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله.
وفي كلمته، أكّد رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي ربيع بنات على خيار الحزب الحاسم والنّهائيّ في العودة إلى ساحات المقاومة، جنباً إلى جنبٍ، وبالتّنسيق الكامل والتّعاون مع حزب الله قائلًا: “كما كنا سويًا فوق أرض شامنا الحبيبة في مواجهة الإرهاب والظّلاميّة، لأنّنا على يقينٍ أنّ هذا هو موقعنا الطّبيعيّ ودورنا الحقيقيّ الذي ينبغي أن نؤدّيَهُ تجاه أبناء شعبنا في كلّ مكان، خصوصاً تجاه جنوبنا المحتلّ في مواجهة أعداء الشمس وأعداء الحياة”.
هذا وأكّد بنات على الإلتقاء الوجداني والميدانيّ مع المقاومة في حزب الله، وتحديدًا في موضوع الجهاد بوجه العدو الواحد الذي ما زال يتسلّط على الأرض وينهب الثروات، ولا ينفكّ ينكّل بأبناء شعبنا في فلسطين وغير فلسطين، ويواصل التّطلّع إلى حلمه المزعوم في إقامة دولته من الفرات إلى النّيل، ويحيك المؤامرات تلو المؤامرات ضدّ بلادنا.
من جانبه نوّه نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي بوجوه الجيل الجديد في نسور الزوبعة، مؤكدًا أن حزب الله ونسور الزوبعة قاتلا معًا في سورية دفاعاً عن الثوابت الوطنية وفلسطين والقضايا القومية، وفي لبنان قاتلا معًا دفاعاً عن الوطن ضد العدو الصهيوني ودفاعاً عن المشروع الوطني وهوية لبنان والقضية الاولى دوماً كانت ولا تزال فلسطين.
هذا وأكد القماطي أن الولايات المتحدة اضطرت للتراجع عن منع المساعدات عن سورية نتيجة الضغوطات المواقف.