“القومي” يشارك في مظاهرة مدينة جرمانا لرفع الصوت ضدّ اعتداءات العدو على سيادة الدولة وأراضيها

بدعوةٍ من التجمّع المدني في مدينة جرمانا لبّت الأحزاب الموجودة في المدينة مع الفعاليّات الثقافية والدينية والجمعيات الخيرية والمواطنين السوريين الوقفة الاحتجاجية على تصريحات رئيس وزراء الكيان الغاصب المجرم نتن ياهو بِمَنع تواجد أي قوّة عسكرية تابعة للحكومة السورية الجديدة في المنطقة العازلة أي محافظة القنيطرة ودرعا والسويداء.

وقد شاركت منفذية ريف دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي بهذه الاحتجاجات مع أبناء مدينة جرمانا مندّدين بهذه التصريحات التي تهدّد أمن المنطقة وتحاول زرع الفتنه والشقاق بين أبناء الوطن الواحد.

وقد إعتبر عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور عبدالله راشد في تصريحٍ له بأن الكيانّ الغاصب لا يحترم القوانين الدوليّة ولا الشرعيّة الدوليّة ضارباً بعرضِ الحائط كل المواثيق الدوليّة وسيادة الدولة الشامية، وكعادتِه الإجرامية دَخَلَ بجنودُهُ ودباباتِهم محتلّين أراضٍ سورية، وقاموا بطرد الأهالي بحجّةِ تثبيت نقاط و خَلْقِ منطقةٍ عازلة ليضمَنَ سلامةَ وأمنَ شمالِ الجولان وفلسطين.

كما طالب جميع الدول المعنية ممارسة الضغط على الكيان الغاصب للانسحاب واحترام سيادة الدولة السورية.

ودعا الحكومة الحالية والسيد احمد الشرع إعلان الموقف الثابت والصريح وبذل الجهد للحفاظ على وحدة سوريا ورفض التقسيم وطرد قوات الكيان اليهودي الغاصب ومحاربته من الجنوب السوري وتحرير الجولان.

كما أدلى المنفذ العام لمنفذية ريف دمشق الرفيق جهاد شاهين موجّهاً كلامه للمحتجّين بأنّ سورية لكلّ السوريين وعلينا توحيد الصفوف والتيارات للوقوف ضد التقسيم الذي سيضعفُنا ويشتّت أمرَنا، وعلى الحكومة الحالية أن تتحرّكَ وبسرعة عبر القنوات الدبلوماسية وهيئة الأمم المتحدة ومع الدول الصديقة والحليفة للضغط على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لاحترام سيادة الدولة السورية.

وأيضاً وجّه خطابَه للحكومة الحالية بتسريع تشكيل حكومة مؤقّته تشمل أبناء سورية من جميع المكوّنات الأكفاء، والتوجّه نحو دولة مدنية علمانيّة قادرة على النهوض والبناء لتكون منبراً لها بين منابر دول العالم.

وفي الختام طالبَت جماهير شعبِنا الأبيّ الإسراع بتشكيل حكومة وكتابة دستور مدني عصري يتوافق عليه أبناء الشعب وأن يتكوّن جيش يحمي البلاد من أعدائِها وحماية حدودها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *