ايها القوميون
يستمر كفاحكم اليومي وظروف امتنا في اصعب وادق مراحلها حيث يعيش المواطن تحت كاهل الضغط الكبير لتأمين ابسط حقوقه في لقمة العيش الكريم ووسائل التدفئة وحركة نقله في ظل ازمة الطاقة العالمية والانكماش الاقتصادي الكبير، وكل ذلك لا يبتعد عن المحاولة المستمرة من قوى الاستعمار الجديدة لاغراق مجتمعنا في مستنقع صراع البقاء وثنيه عن النهوض والتطور والتحرر.
ايها القوميون
ان مخططات الخارج هي تحييد الوطنيين في مجتمعنا لتسهيل تمرير المشاريع الهدامة التي تعمل للسيطرة على ما تبقى من عوامل قوة تساهم في نهوضنا وتقضي على اي ارادة جادة في انتاج الحلول ووضع الامور على سكة صحيحة في سبيل الخلاص للوصول نحو مجتمع قوي ومنتج.
ايها القوميون
ان دوركم الريادي في كشف تلك المخططات واظهارها وتنوير الافراد لخلق شريحة واسعة وتعبئتها هو نضال يومي في المعركة الطويلة والشاقة وواجب قومي تتحملون عبء مسؤوليته الكبيرة الملقاة على عاتقكم كأبناء للنهضة والحياة، فلا تخضعون لاي اغراء ولا تستخفوا في الدور الذي تلعبونه ولا تملوا او تستكينوا مهما كبرت المصاعب لان في ذلك صلب المخطط الذي يهدف الى ضرب عوامل قوة امتنا الذي انتم احد ركائزها ودعائمها وعناوينها المتينة وانتم المسؤولون امام عقيدتكم وقسمكم للنضال من اجل تحقيق اهدافنا وغاياتنا.
ايها القوميون
“مارسوا البطولة ولا تخافوا الحرب بل خافوا الفشل” فالحياة لا تكون الا في العز اما العيش فلا يفرق بين العز والذل
فالمستقبل لكم ولارادتكم، ووقفات عزكم التي ستعيد للامة مجدها ورقيها.