وقفة تضامنية مؤيّدة للمقاومة في عين زحلتا…”القومي”: المفاوضات لن تكون إلّا وفق شروط المقاومة وقرارها

وقفة تضامنية مؤيّدة للمقاومة في عين زحلتا…”القومي”: المفاوضات لن تكون إلّا وفق شروط المقاومة وقرارها

بدعوة من “جمعية صرخة وطن” أقيم في المركز الثقافي الدولي في عين زحلتا إحتفالاً سياسياً وشعبياً، تضامناً وتأييداً للمقاومة في تصدّيها للعدوان على شعبنا في غزة وجنوب لبنان بحربه المستعِرة قتلاً وتدميراً واجراماً غير مسبوق في قصف المدنيين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة .

حضر الاحتفال وفودٌ من قرى وبلدات الشوف وفعاليات حزبية وسياسة وشعبية ووفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز .

تخلّل الإحتفال كلمات لكل من نائب رئيس المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي وحركة حماس وحركة امل ولقاء الأحزاب العربية والحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عضو المكتب السياسي غازي ابوكامل ابرز ما جاء فيها:

كم نحن بحاجة إلى صرخة وطن كل الوطن الذي يعاني محنة المصير، برغم التضحيات والدمار والقتل وشلالات الدم يغمرنا الحزن كما العز بالبطولات التي سطّرَت تاريخ حقبة مهمة من صراع الوجود، الصراع باللّحم الحي مع العدو المغتصب باستمرار وقصف المدنيين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة. طفح الكيل ونفذ الصبر، وتؤكّد للمقاومة أن لا لقاء مع العدو ألا لقاء الحديد والنار ، فكان السابع من تشرين حدثاً مألوفاً في تاريخ صراعنا الطويل .

واليوم على جبهة المفاوضات لن نقول أنّها طبخة بحص، بل نؤكّد انّها لن تكون إلّا وفق شروط المقاومة وقرارها .إنّ الوقفةَ اليوم تأكيدٌ على وجه الصراع الوجودي، هي تحية إلى صمود شعبنا على كل الجبهات في وجه البربرية والإجرام التي يمارسها العدو بدعم من الدول الكواسر وعلى رأسها وحيد القرن الأمريكي.

إننا نعيش اليوم لحظات النصر واستكمال التحرير الذي بدأ منذ الساعات الأولى لإجتياح 1982 على ايدي المقاومين الابطال، فكانت لنا إحتفالات بذكرى الشهداء نضال الحسنية وسناء محيدلي وابتسام حرب شاركَنا فيها الحلفاء في المقاومة شركاء الدم في المواجهة المصيرية .

إنّ جبهة العدو المثقلة بالخسائر والذلّ المرير وبسجلٍّ من المجازر، لم يجد اسلوباً سوى الانتقام الدموي ليسترد جزءاً من ماء الوجه .

أن الوقفة العصماء للمقاومة في جنوب لبنان هو نصر بحدّ ذاته وتكافؤ في ميزان المواجهة.

إنّنا في حركة صراع صلبة مهما زادت محاولات تقطيع اوصال ارضنا وتفتيت ارادة شعبنا، نرى أنّ بوصلة فلسطين تبقى الموجٌه الأبرز التي حتماً سيكون النصر لقوانا المقاومة وشعبنا الصامد، ونحن سيبقى لنا في فلسطين مُتكىء من عزّ وشعب يفخر بجراحه لأنها جراح أعزّاء.

فشهداؤنا كما شهداء المقاومة كل المقاومة اوسمة عزّ على صدر الأمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *