في ذكرى شهيد الإستقلال الأوحد #سعيدفخرالدين
كتب الرفيق نبيل المقدّم لموقع #منفذيةالغرب:
عندما أتكلم عن شهيد من شهداء النهضة السورية القومية ألاجتماعية. قدم دمه في سبيل قضية أمن أنها تساوي وجوده. أشعر بأن لساني لايملك النطق ، ولايسطتيع وجداني الواعي أن يفيهم ما يستحقون من حمد. هولأ الذين تحطمت كل الصعاب أمام أرادتهم ، والذين يمثلون بالنسبة لنا درب الخلاص للإمة من العذاب والهلاك ألذي هي فيه ، والطريق ألتي تفتح لها أبواب الخير والحق والجمال.
“سعيد فخر الدين” شهيد مواجهة ألاحتلال الفرنسي في معركة نيل الكيان اللبناني حريته من هذأ الاحتلال.أتخذ من العقيدة القومية ألاجتماعية طريقاً للعلم والمعرفة ، وهو بفضلها خرج عن دائرته الطائفية والكيانية الضيقة ، وأمن أن حياته هي أبنة الحضارة ألانسانية ألتي تمثلها ألامة السورية، والتي كانت مصدر أنطلاقتها إلى كل أنحاء العالم.
أنطلاقاً من هذه الرؤيا يجب علينا أن نفهم شهادة الرفيق سعيد فخر الدين في 17 تشرين أول عام 1943، والتي تعكس عمق تعلقه بالحرية ، والتي هي بمثابة النور ألذي يملأ حياة القوميين الاجتماعيين ويبعث شعاعه في داخلهم. فدلالات أستشهاد رفيقنا سعيد فخر الدين” شهيد الاستقلال الوحيد”. واضحة ولاتحتاج ألى برهان. ولايمكن تفسيرها أو حرفها عن أهدافها
الحقيقية.فالقوميون الاجتماعيون لايتحركون ألا لغايات عظيمة ، وليس هناك أعظم من أنتشال الامة من مستنقع الجمود والركود ألتي تغرق به ، وجاء سعاده لإنقاذها منه. فألاستقلال ألذي يفهمه القوميون ويريدونه ، والذي من أجله قضى سعيد فخر الدين. هو ذلك إلذي يرمي إلى أعطاء الامة الموقع الريادي والقيادي في هذا العالم إلذي تستحقه ،وليس ألاستقلال المزعوم ألذي يحتفل به غيرنا اليوم ، والذي لايكف ألذين ترهلت أخلاقهم وفسدت نفوسهم عن العبث بمقداراته منذ عام 1943 وحتى اليوم.
أن سعيد فخر الدين في أستشهاده كان يمثل الجهاد الحقيقي من خلال بالمثل ألتي جاء بها سعاده، والتي لايمكن ألا بأعتنقاها ان تستيقط الامة من سباتها وينبعث في شرايينها النشاط والجد من جديد.
نبيل المقدم