الشهادات الرسمية واشكالية القرار والبرنامج

الجدل لا يزال يتفاعل بموضوع الامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية دون التوصل الى نتيجة والاشكاليات عديدة ان بمستقبل الطلاب لهذا العام وقلق الاهل او بإدارات المدارس والأساتذة والاهم الحرب الدائرة في جنوب لبنان وانعكاساتها.
وإذا كان من الاجدى ان يتم النقاش بتلك التفاصيل منذ أكثر من شهرين على الاقل لاهمية اقرار الدروس والبرامج وعدم إرباك إدارة المدارس والأساتذة والاهم التلامذة.
كان من الافضل وإن أصبح صعبا جدا إقرار الامتحانات قبل عيد الأضحى أي في الأسبوع الأول من حزيران وذلك للتخفيف من ارباك الطلاب وعدم عرقلة مخططاتهم وما له من محاذير وتبعات في تعارضه مع امكانية تقديم طلبات إلى الجامعات وخاصة أيضا في حالة السفر الى الخارج او لترتيب عملية انتقال البعض الى العاصمة والعيش فيها لإنهاء دراستهم.
.
 الواقع الان:

 تأخرت وتأخرت جدا وزارة التربية بإعلان برنامج الامتحانات او طرح حلول لطلابنا في الجنوب مما أثار حفيظة البعض من الوزراء والنواب والمهتمين في الشان التربوي وهم على حق ودخلت السياسة على خط التربية وكل ذلك بسبب عدم وضوح خطة الوزارة وعدم إيجاد مبررات كافية ومقنعة لبرنامجهم التربوي مما يزرع فينا الشك بقدرتهم على إدارة ملفات التربية.
 
وبدأنا نسمع عن طالب جنوبي وطالب غير جنوبي وطالب لم ينه البرنامج ونريد أن نمتحنه ببرنامج أقل
بكثير من المنجز، والسبب هو المساواة في التربية، ونسينا الحقوق والعدالة بحيث ان هناك مدارس أنهت الجزء المقرر من البرنامج وأجرت اختبارات واعدت تلامذتها ليمتحنوا بتلك المواد من قبل الدولة وكذلك الجامعات في امتحانات الدخول التي لا تراعي أي تقليص في المواد حتى المقررة مسبقا فهل لهؤلاء السياسيين أن يضغطوا ايضا على الجامعات؟

في حال تم تقليص اي من المواد بعد اقرارها بنهايه العام ستصبح سابقة وسوف نعاني كأساتذة بأقناع التلامذة بجدوى تعلمها في السنوات المقبلة.
 
هنالك اقتراحان
 الاقتراح الاول:
هذا جدول باقتراح الى الجهات المعنيه الذي يتيح لتلاميذنا فرصة أكبر للنجاح بسبب تقليص عدد ساعات الامتحان في اليوم الواحد وإعطاء ايام أكثر ليتمكن الطالب من مراجعة كل ماده تقريبا على حدة بين الامتحان والآخر.
بالنسبة لتلامذة الشريط الحدودي والجنوب بشكل عام نقترح تقليص أكبر في المنهاج وتعزيز طرح أسئلة اختيارية في المسابقات. (هذا الجدول ادناه هو نموذج)

الاقتراح الثاني:

 اجراء امتحانات شهادة المتوسط قبل  العيد وخاصة انها تعبرعن 35% من العلامة وإجراء الشهادة الثانوية بعد العيد اي الاثنين ب 24 حزيران.
 أما عن المواد الاختيارية فلا بأس بطرحها ولكن منذ بداية العام وليس في نهايته.
ونحن كحزب سوري قومي اجتماعي نعمل على وضع خطة  كاملة وحديثة لإجراء الامتحانات في المستقبل وسوف نتشاركها مع وزاره التربيه والتعليم العالي.

الموضوع الأهم الوضع في الجنوب

 لا نعرف الكثير عن التلامذة في الجنوب اين هم حاليا؟
 ما زالوا في ضيعهم؟
  أن نزحوا إلى أين؟
 هل يفضلون إجراء امتحاناتهم في بيروت وضواحيها او في الجامعه اللبنانيه مثلا؟
هنالك الكثير من الأسئلة؟
 نعم لتقليص المواد أكثر نعم للمواد الاختياريه نعم لإعداد مسابقات فيها اسئله اختياريه