“عجز عسكري” في غزة.. أصوات تقرّ بهزيمة العدو

حذّرت مصادر عسكرية من “عجز” جيش العدو على المناورة السريعة والمكثفة في قطاع غزة وتعرُّض الجنود لهجمات مباغتة أو بالعبوات الناسفة.
وأشارت المصادر، أن “هناك تحذير في المؤسسة الأمنية من وضع لا يستطيع فيه الجيش القيام بمناورة سريعة ومكثفة، والقيام أيضاً بمهام عملياتية، مثل تحديد مواقع منازل والأنظمة تحت الأرض، والمسح والتدمير، ونتيجة لذلك تستطيع المقاومة الاقتراب من القوات وضربها بواسطة النيران المضادة أو العبوات الناسفة”.
وانتقدت المصادر العسكرية، عدم اتخاذ قرارات حاسمة، وقالت: “في الوقت الحالي، يضيع الجيش وقته في قطاع غزة”، لافتة إلى وجود “خلافات” بين قادة الجيش وأعضاء مجلس الحرب وأعضاء هيئة الأركان العامة بشأن اجتياح مدينة رفح.
وقال ضابط كبير في القيادة الجنوبية لجيش العدو: “لا نريد توسيع المناورة إلى رفح أو المعسكرات المركزية بشكل يتزامن مع اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، ما يفرض توقفاً للهجوم ومنع زخم عملياتي حاسم وتسليم كبار المسؤولين”.
وأضاف: “الأيام المقبلة ستكون متوترة. سيطلب من المستويات السياسية والعسكرية العليا، دراسة التطورات في المفاوضات واتخاذ قرار بشأن مسائل كبرى”.
هذا وينتشر حالياً فريقان قتاليان من ألوية جيش العدو في شمال غزة، و4 فرق قتالية من الألوية في منطقة خان يونس، ولا يشمل ذلك القوات المنتشرة على طول حدود القطاع الفلسطيني.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، السبت، أعلن جيش العدو سقوط 585 من عناصره، بين ضباط وجنود، منذ السابع من أكتوبر الماضي.