يوم الجمعة في 16شباط 2024 أعلن سماحة السيد حسن نصرالله في خطابه بذكرى الشهداء القادة اعظم موقف قومي واخلاقي حر، عندما قال في كلمته ” اليوم الاخوة في حماس ومعهم المقاومة الفلسطينية لا يفاوضون فقط من موقع القوة في قطاع غزة وإنما ايضا هم يمثلون كل جبهات محور المقاومة وكل مواقع الاسناد العسكري والسياسي واللوجستي، ولا يتدخل احد لا في خياراتهم ولن يفرض عليهم احد الخيارات لانهم المعركة الاساسية.. وهم المعنيون بالقرار””
هذا الموقف العظيم المسؤول المعبر عن ارادة الامة جمعاء بدقة وصدق والذي يرمي ان تكون كل الدماء وكل الامكانيات السياسية والعسكرية والاقتصادية في خدمة المقاومة في فلسطين من اجل ان تنتصر على العدو اليهودي المتوحش هذا الموقف الرائع يجب ان يقتدي به كل مواطن وكل من يعمل في الحقل السياسي سواء على مستوى دول وحكومات او على مستوى الاحزاب والتيارات السياسية في امتنا.
هذا الموقف الصادر من موقع القوة المقتدرة التي انخرطت بالقتال وتقدم الشهداء الاطهار وليس من موقع المجاملة والتحابب الكلامي فقط، يثبت ثقة الشعب كل الشعب بمحور المقاومة الذي يهدف الى القضاء وسحق العدو اليهودي والاطماع الاطلسية في فلسطين والمنطقة
هذا الموقف الشريف الصلب يفحم كل ابواق الاجنبي العاملة في بلادنا ويقفل كل افواه الشاذين العقوقين الذين يسخفون التضحيات الكبيرة والثمينة ببخ السموم. بأن محور المقاومة تلاعب وغرر بالمقاومة في فلسطين وان محور المقاومة يساوم ويفاوض على دماء ابناء شعبنا في فلسطين وان محور المقاومة ترك شعبنا في فلسطين وغيرها طعاما لقنابل الطائرات اليهودية والاطلسية..
ونحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن باب المعني المباشر بمحور المقاومة نكرر موقف زعيمنا الخالد والمؤمنين به والعاملين في هداه، “ان انقاذ فلسطين هو امر لبناني في الصميم كما هو امر شامي بالصميم كما هو امر عراقي بالصميم كما هو امر فلسطيني بالصميم ان الخطر اليهودي على فلسطين هو خطر على سورية كلها هو خطر على جميع هذه الكيانات..
واليوم نحن أكثر من كل يوم، نؤكد تمسكنا بخيار للمقاومة ودعمنا لأهلنا في فلسطين وأننا لن نبخل بدمائنا انتصارا لحقنا القومي في فلسطين
