بالأرقام: انقسام في الكيان حول جبهة لبنان.. ونتنياهو انتهى!

بالأرقام: انقسام في الكيان حول جبهة لبنان.. ونتنياهو انتهى!

أجرى “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” استطلاعًا جديدًا في عدة مواضيع، أبرزها:

  • فتح جبهة ثانية في الشمال؟
  • هل ينبغي على “إسرائيل” أن تستجيب لمطلب الأميركيين بالانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب؟
  • كمن هو الشخص المرغوب أكثر كرئيس للوزراء بعد الحرب؟
    أولاً: 51% من المستوطنين يؤيدون شن حرب على لبنان، مقابل معارضة ثلث المستطلعين هذه الخطوة وجاء في الاستطلاع حول فتح جبهة في الشمال حسب المناطق السكنية (حيفا – 51%، تل أبيب والوسط – 55%، يهودا والسامرة – 55%، الشمال – 59%، القدس – 60%).
    ويظهر تقسيم اليهود بحسب المعسكرات السياسية أن أغلبية في اليسار تؤيد تجنب فتح جبهة أخرى في الشمال، مقارنة بأغلبية في اليمين تؤيد توجيه ضربة استباقية للمقاومة في لبنان في الوقت الحالي.
    وفي الوسط، نصفهم يؤيد توجيه ضربة استباقية بالفعل، ونسبة أقل في تجنب فتح جبهة أخرى في الشمال. وبحسب المعهد لم يحدث أي تغيير تقريباً في المواقف العامة – فحوالي نصفهم يؤيدون حالياً فتح جبهة قتال ضد المقاومة في الشمال، ونحو الثلث يعتقدون أنه ينبغي تجنب فتح جبهة أخرى. بين اليهود هناك تأييد الأغلبية (57%) وبين العرب أقلية (20%).
    ثانيًا: هل يجب على إسرائيل أن تمتثل للمطالب الأميركية والانتقال الى المرحلة الثالثة في الحرب؟ جاء في الاستطلاع (66%) أجابوا بالنفي، ونحو الربع فقط (23%) أجابوا بالإيجاب.
    ثالثًا: حول الشخص المرغوب به كـ رئيس للوزراء بعد الحرب جاء في الاستطلاع أن 15% فقط من الجمهور يدعم نتنياهو لرئاسة الحكومة بعد الحرب، فيما أفاد نحو ثلث المشاركين في الاستطلاع بأنهم لا يعرفون، ونحو ربعهم أعربوا عن تفضيلهم بيني غانتس.