شهادة البطل وسام سليم مؤيدة بصحة العقيدة

شهادة البطل وسام سليم مؤيدة بصحة العقيدة

أسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي انطون سعاده، على المبادئ السورية القومية الاجتماعية، وغايتها وحدة الوطن السوري والامة السورية. وهي تصبو لتحقيق السيادة السورية واستقلالها وتكفل توحيد اتجاهها وهو حتماً وحدة النظر الى الحياة وتوحيد العقائد القومية بعقيدة واحدة وتوليد العصبية الضرورية للتعاون القومي في سبيل التقدم والدفاع عن الحقوق والمصالح القومية ورفع الحيف عن الشعب برفع مستوى حياة الشعب بإرتقاء الحالة الاجتماعية الاقتصادية في الوطن. ومن اهداف الحزب تعويد النشء السوري خصوصاً على ممارسة الحقوق والواجبات القومية والفضائل التي توحد المجتمع وترقيه في نظرياته وقيادة النشء الى النظام والتمرن في استخدام مواهبه في سبيل ترقية امته وجعل المنتمي الى العقيدة القومية الاجتماعية مؤمناً بالذات السورية الجديدة التي ترفع النفس الى المطالب العليا الباعثة على الاقدام والشجاعة والكرامة وتنقية النفس من الشوائب. وان تذوب “الأنا” في ال “نحن”. لذلك للحزب مبادئ وقيم ورموز تحيط بالزوبعة وهي الحرية والواجب والنظام والقوة. فالواجب عند السوريين القوميين الاجتماعيين قيمة انسانية اجتماعية عليا مطلقة والواجب عليهم التمرس بها. والواجب درجات واعلى درجاته التضحية والفداء “ان ازكى الشهادات هي شهادة الدم”.
يقول المعلم: “من اجل تحقيق الغاية جزمت في جعل الحزب كله” ميليشيا “منظمة يتعلم فيها الشباب فضائل الجندية ويتهيئون للعمل والتضحية بدلا الانصراف الى اوهام الكسل والخمول هذا هو الدافع الاولي لأنشاء هذة الدائرة التي سميت عمدة التدريب” .
ان حالة وطننا السوري وامتنا السورية الحاضرة هي نفسها كما كانت عليها زمن الزعيم الخالد وان بلادنا ما زالت مليئة بالصعاب والمحن فلا انقاذ لنا الا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة وتجلت البطولة بالامس بالشهيد البطل المهندس وسام محمد سليم الذي وعى عاليا فضائل الجندية وأوفى بالعهد لسعاده ولمبادئه وبرهن الشهيد بدمه الزكي الطاهر ان الحزب السوري القومي الاجتماعي يخوض البطولة الشعبية الواعية المنظمة بالامة وان الحزب السوري القومي الاجتماعي لا تغريه طرق المساومة الغرارة وإن حزبنا باقٍ ابدا في ساحات الجهاد والقتال محصنا بصحة العقيدة وشدة الايمان وصلابة الارادة ومضاء العزيمة كما اراد المعلم سعاده. لقد ادرك وآمن الشهيد المهندس وسام محمد سليم بقيمة الفداء وعرف معنى الواجب ومعنى التضحية في سبيل انتصار الامة وجاد بدمه قربانا فداءا للأمة ورد وديعة الامة التي فيه كما ردها سعاده وكل الشهداء ونال بتفوق وسام صحة العقيدة وشدة الايمان وصلابة الارادة ومضاء العزيمة وما عاد اسمه اسما للدلالة على شخصه بل صار اسمه وساما على صدر كل سوري قومي اجتماعي واسماً مخلداً في سجل تاريخ امتنا المضيء.