التميمي يثبت فشل الجهاز الأمني للعدو مرّتين

بعد 11 يومًا على تنفيذ عملية حاجز شعفاط واستنفار العدو وأجهزته وسعيهم بكل ما يملكون من تكنولوجيا متطورة لإلقاء القبض على منفذ العملية، ها هو يقوم بعملية أخرى اليوم في مستوطنة (معاليه أدوميم)، ليرتقي على إثرها شهيدًا مؤكدًا أن الحياة لا تكون إلا بالعز أما العيش لا يفرق بين العز والذل.
على إثر ذلك صرّح الصحفي الإسرائيلي، هاليل روزين: “هناك سؤال يجب طرحه: طوال 10 أيام تأهّبت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها لاعتقال عدي التميمي بعد انسحابه من مكان عـملية إطلاق نار، وأخيرًا وصل ونفذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه يتواجد فيه، كيف يحدث مثل هذا الشيء؟”.
وفي سياق متّصل، أكّدت ردود الأفعال عند العديد من محلّلي العدو أنّ ما حدث عبر قيام المطارَد عدي التميمي بعملية أخرى بعد عشرة أيام على عمليته الأولى في حاجز شعفاط هو فشل استخباراتي كبير لهم.
كما ويذكر أن مظاهرات وعديد من الحوادث الأمنية حصلت الليلة في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية عقب الإعلان عن ارتقاء البطل عدي التميمي.
كما قامت مسيرة حاشدة أمام منزله مباركة استشهاده ومؤكدة على أن الطلقات التي قاوم بها البطل لم تنتهِ ولن تنتهيَ حتى زوال آخر يهودي عن هذه الأرض.