صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بعد أن أدّت عملية السابع من تشرين إلى توليد شعور بالخطر الوجودي الحقيقي لدى قادة الكيان اليهودي الزائل، وبعدما لم تُجْدِ المجازر بحق المدنيين والأطفال نفعًا في دفع أبناء شعبنا إلى النزوح من المدينة، ها هو العدو يتخبط في اتخاذ قرارات عسكرية حاسمة، أثبتت اخفاقها أمام خطط المقاومة وإرادتها، ليبقى وفاضه خاليًا من أي تقدّم نوعي في هذه المعركة.
يؤكّد الحزب أن إخفاقات العدو العسكرية وانتقامه من المدنيين، لا يعكس مجددًا إلّا فشله بالقضاء على المقاومة، وكذلك فشله بتهجير الغزاوّيين، ويؤكد أن أي محاولة جديدة منه لتعويض ما يحصل ليست سوى مناسبة جديدة لإظهار عجزه.
في هذا الإطار، يؤكد الحزب أن فصائله المنخرطة في هذه الحرب، جاهزة إلى جانب باقي فصائل المقاومة، لتلقين هذا العدو هزيمةً ستضاف إلى لوائح تراجعه الوجودي، وأن ما قبل السابع من تشرين ليس كما بعده، وأن النظر للداخل المحتل كفيلٌ برسم مشهد مستقبل الصراع.