شيع الحزب السوري القومي الاجتماعي وبلدة شمسطار، السيد ابراهيم الحسيني (أبو عبده) والد حضرة منفذ عام بعلبك الرفيق عبده الحسيني، حضره عميد الإذاعة والإعلام الرفيق لؤي زيتوني، وعميد الدفاع الأمين زياد معلوف، ومنفذون عامّون وأمناء ورفقاء ورئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك الاستاذ ابراهيم نصار وعلماء دين وتربويون.
بدأت المناسبة بكلمة للرفيق محمد غصن الذي عرف الاحتفال، ثم كلمة المركز ألقاها حضرة عميد الإذاعة والإعلام أكد فيها أنه من الصعب فقدان عزيز، فكيف إن كان أباً تميز بقيمه، وفتح الباب واسعاً لوحيده من أجل اعتناق الفكر القومي الاجتماعي، وهو الذي حمى القوميين حينما كان رئيساً لأحد المخافر في إحدى القرى المتنية، بعد المحاولة الانقلابية في العام 1962، وأكّد على أنّه مثال للأصالة في بلادنا التي تصرّ على وحدة المجتمع وقيمه. كما أشار إلى أن حادثة العاقبية ليست من منظورنا سوى حدثٍ يشير إلى صلابة الشعب ووقوفه في وجه المؤامرات التي تحاك ضده، وفي وجه تطاول المدافعين عن أعدائنا عليه، ولن يكون نصيب هذه المسائل سوى الفشل. أما حادثة الأشرفية، فليست سوى عرض عضلات من قوى طائفية مشروعها الحكم الذاتي، ونحن كحزب نرفض مثل هذه الممارسات…
ثم كانت كلمة شعرية للشاعر الأستاذ علي سماحة رثى فيها الفقيد وكلمة للكاتب والأديب الاستاذ علي أبي رعد تحدث فيها عن صفات الراحل ومناقبه وسيرته الحسنة.
وفي الختام كلمة العائلة ألقاها السيد الشيخ عصام الحسيني.