بمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد الرفيق نضال الحسنية وككل عام يستقطب منزل الشهيد واهله، في عين وزين، زيارات القوميين الاجتماعيين لنصبه، هو عيد الشهادة لبطل الباروك الذي شارك الشهيد ثائر الدنف في عملية الفرار الكبير، والمقاوم الذي قاتل العدو وكبده الخسائر الفادحة في عملياته البطولية ان في السمقانية او عملية “باص كفرنبرخ “او “عملية الباروك” التي استشهد فيها وقد كان من طينة الاستشهاديين الذين خطوا وصيتهم باستعداد طوعي للشهادة.
كانت كلماته الممتلئة عزا وبطولة، تواكب اعلان الحزب في مؤتمره العام “ان المقاومة هي قدر لا خيار ” يومها قال …..”لا تبكوني، بل شيعوني بصمت ….. وتابعوا المسيرة “. وكانت عائلته قد وزعت وصيته هذا العام على زائري النصب تأكيدا على خيار حزبه الذي استعاد خيار المقاومة، مؤكدا نهج الحزب المقاوم والمؤسس لجبهة المقاومة الوطنية، ويومها تألق خلالها الشهيد ورفاقه وبينهم شقيق الشهيد الأصغر، خلدون الحسنية الذي استشهد أيضا في احدى العمليات البطولية للحزب.
وقد قام وفد من هيئة منفذيه الشوف بزيارة النصب ووضع اكليل على الضريح.
وكانت المنفذية أيضا قد قامت بزيارة ووضع اكليل ضريح الشهيدة ابتسام حرب في يلدتها غريفة /الشوف في ذكرى استشهادها التاسعة والثلاثين.