يبارك الحزب السوري القومي الاجتماعي عملية المقاومة النوعية “طوفان الأقصى”، والتي أتت في المكان والزمان المناسبين بشكلٍ كبير، حيث أصابت الدولة اليهودية الزائلة بصدمة، وأسقطت كلّ أجهزتها الأمنية وألويتها العسكرية أمام عظمة إرادة المقاومين وقوتهم وشجاعتهم التي تخطّت غلاف غزّة المحاصرة.
يشدّد الحزب على أنّ معادلة “وحدة الساحات” أصبحت قائمة لا تزيلها غطرسة العدوّ، وأن توحيد الجبهات من غزة إلى الضفة وجنوب لبنان والجولان أصبح واقعاً.
كما يطالب الحزب السلطة الفلسطينية بموقف مسؤول أمام عظمة المشهد، ووقف التنسيق الأمني بشكل كلي وحاسم مع الاحتلال، ويدعو جميع أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الانخراط في المواجهة، والالتحاق فوراً بالملحمة البطولية التي تسطّرها المقاومة.
ويدعو الحزب دول العالم للوقوف وقفة حقّ دعماً للمسألة الفلسطينية، كما يدعو إلى وقف جميع محادثات التطبيع التي تجري مؤخراً، وإنهاء الاتفاقات “الإبراهيمية” التي وُقّعت في الأعوام الماضية، وانتهاج الفعل المقاوم كخيار وحيد في التعاطي مع العدو الذي لا يفقه إلّا لغة الحديد والنار.
ويُعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي جهوزيته المطلقة، ويضع فصائل “نسور الزوبعة” على أتمّ الجهوزية، ويؤكّد أن هذا ليس وقت الانتظار والترقّب، إنّما وقت العمل الجدّي لتحرير فلسطين وكامل أراضينا المحتلّة.
