“إنّ الدّم الذي سال على رصيفِ شارعٍ يؤلمنا منظره، لأنه بعضُ دمِنا، دمُ هذه الأُمّة”.
إنّ الإرهاب هو الأداة الطيّعة جدًّا في خدمة المشروع اليهودي في المنطقة، والتي استهدفت اليوم الأجيال الجديدة المُتفجّرةِ حياةً، والمعبّئة بإيمان مواجهة الاحتلال اليهودي لبلادنا والجاهزة للعمل على تحريرها.
لهذا الحدث الأليم، يتقدّم الحزب السوري القومي الاجتماعي بأسمى عبارات التعزية والتضامن من القيادة السياسية والعسكريّة في الشام ومن ذوي الشهداء ومن رفاق سلاحهم الذين سيكونون بعد عمليّة حمص الإرهابيّة أقوى في مواجهة المحتلّ ومشاريعه.
ولهذه المناسبة الحزينة، الّتي تقضُّ مضجع كُلّ الأُمّة، يدعو الحزب كلّ أبناء شعبنا في الشام إلى الوقوف وقفة رجل واحد، ويحثُّهُم على الايمان أنّ المواجهة العسكريّة في صفوف الجيش السوري والمقاومة هي حاجة يجب أن تُلبّى فورًا دفاعًا عن الأرض في مواجهة أعداء الحياة.
لأهل الشُّهداء الصّبر، ولأبناء شعبنا العزيمة للتّصدّي لمشاريع الارهاب الجديدة التي تُحاكُ ضدّ الشام. والبقاء للأُمّة.
