أيُّها السّوريّون القوميّون الاجتماعيّون
في هذا الوقت العصيب من تاريخ أمّتنا، يُسطِّرُ رفقاؤكم وقفات عِزٍّ مُشرِّفة، وهم على أتم الجهوزية وفي ميدان القتال يقارعون المُحتلّ بِكُلِّ ما أوتيوا من إيمانٍ وعقدنةٍ وعزم وارادة.
يا رفقاء المقاتلين،
بينما يرسُمُ رفقاؤكُم أجمل مشاهد العِزِّ، ويتركون عوائلهُم وقُراهم وأعمالهم ليدُكّوا جنود المُحتلّ اليهوديّ، كونوا السند القوي لهم ولا تتلهوا بما يحرفكم عن جوهر الهدف نحو العدو بالذات واحذروا من العملاء وأساليبهم وخطرهم وابقوا على يقظة تامة لتكونوا السد المنيع في وجه يهود الداخل.
يدعوكُم حزبُكُم أيُّها القوميّون، الى التّركيز على ما يمكنُكُم أن تُقدِّموه بالتّنسيق مع الادارات المعنيّة لتفعيل كل الجوانب التي تخدم مواجهتنا وتحضن بيئة المناضلين الابطال.
إنّ حزبكم، يعود بعد غياب قسري الى ميادينه الحقيقية ويضع نصب عينيه هدفه المنشود لرفع المستوى والكفاءة والقدرة، ثقوا بأنفسكم وبحزبكم في هذا الوقت العصيب وكونوا مثالاً يُحتذى به لبيئتكم ولاشبالكم ولمواطنيكم، وكونوا يداً واحدة لإنقاذ أُمتنا من المعتدين عليها وحصّنوا حزبكم من الخونة والدخلاء والمتقاعسين والجبناء.
