أطلقت عمدتا التنمية المحليّة والعمل الحملة الإنتخابية حيث اعتبر عميد التنمية المحلية عباس حمية في كلمة له أنّنا قررنا كقيادة حزبية الإعلان عن الماكينة الانتخابية المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية، مؤكداً أنّ لكلٍّ دوره ومكانه، وما اختلف اليوم أنه ومنذ عام 2016 لم يتمّ القيام بأي عملية انتخابية محليّة.
وقال أنّ غايتَنا واهدافَنا هي خدمة المجتمع وأن تكون البلديات هي الركيزة الأساسية للتطوير والإصلاح، لذلك فإن الجهد مصبوب على الجميع، كي تكون هذه الانتخابات جامعة بين المواطنين خاصة بعد الخروج من الحرب، و أن لا تكون عملية انشقاق مجتمعي من أجل مقعد بلدي وآخر.
ورأى أنّ أراضينا تُغتَصَب ويتمّ التعدّي عليها، لذلك لا بد من تكوين إدارات محليّة جديدة تَظهَر نتائجُها في الإنتخابات للمحافظة على السيادة والبدء بالإصلاح.
وقال أنّ الثوابت الأساسية تتركّز على عدم الخلاف مع احد ، وتثبيت حلفنا مع أصدقائنا في حزب الله وحركة أمل الذين شاركناهم في الدم والنضال واليوم في الإنتخابات لتكون محطة تلاقٍ بين الناس.
وختَمَ أنّ هذا هو الخيار التنموي في البلدات جميعها ونحن منتشرون في كلّ أقضية ومناطق لبنان كحزب وعلينا ان لا يكون هناك أي خلاف سياسي في أي منطقة، فنحن نعمل على البناء والتنمية و أن تكون شعاراتُنا لا للتلوّث البيئي لا لعمران مشتّت، لا لطرقات مبعثرة، لا لمياه ملوّثة، “كلنا ثقة بكم، كونوا على قدر هذه الثقة وسنكون معكم في كل خطوة”.
